ليبرون جيمس- تحدي سينمائي جديد في "سبيس جام 2"
المؤلف: عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@08.13.2025

أثار ليبرون جيمس إعجاب وحيرة عشاقه في جميع أنحاء العالم بعدما كشف النقاب عن الفيديو الترويجي لفيلمه السينمائي الجديد (Space Jam: A New Legacy)، الذي يأتي بعد سنوات طوال من التجهيز والترقب، حيث يعتبر الفيلم بمثابة الجزء الثاني للفيلم الأسطوري الذي سطع نجمه في منتصف التسعينات ببطولة أيقونة كرة السلة العالمية "مايكل جوردن".
لا يقتصر الأمر على الإثارة والتشويق فحسب، بل امتد ليشمل شغف ومحبة عشاق فريق ميامي هيت، حيث تضمن الفيديو الترويجي إيماءات ولمحات من بعض اللحظات التاريخية التي جمعت بين ليبرون جيمس ودواين وايد في أدائهما الباهر مع فريق ميامي هيت في موسم 2010.
يمثل هذا الفيلم تحديًا جمًا لليبرون جيمس، حيث يسعى جاهدًا لإنجاح النسخة الثانية من الفيلم بعد النجاح الهائل الذي حققته النسخة الأولى ببطولة الأسطورة مايكل جوردن.
يثور التساؤل المتكرر، لماذا لم يقدم مايكل جوردن نسخة ثانية من الفيلم بنفسه؟
لقد كانت خطوة سباقة وتاريخية بكل المقاييس، بالنسبة للدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين NBA، عندما وحد مايكل جوردان جهوده مع عالم الترفيه والسينما في عام 1996، ليثمر هذا التعاون عن فيلم Space Jam الذي جمع بين عمالقة الإنتاج السينمائي والترفيهي ومايكل جوردن.
ببراعة فائقة، تمكنت شركة وارنر بروس، بالتعاون الوثيق مع مايكل جوردن، من إنتاج أحد أكثر الأفلام المحبوبة في حقبة التسعينات الذهبية. والنجاح الساحق الذي حققه الفيلم آنذاك كان يعني أن إمكانية إنتاج جزء ثانٍ تبدو أمرًا واردًا ومخططًا له. ومع ذلك، قرر مايكل جوردن تفويت هذه الفرصة الذهبية، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الكثيرين.
لم يقدم جوردن تفسيرًا واضحًا لسبب اتخاذه لهذا القرار، مما أدى إلى انتشار العديد من التخمينات والتفسيرات المحتملة، ومن المرجح جدًا أن الأسطورة أراد التركيز بشكل كامل على إحياء مسيرته المهنية في كرة السلة. وهو ما تحقق بالفعل بعد نجاحه في الفوز بثلاث بطولات متتالية أخرى مع فريق شيكاغو بولز، ليحقق الفريق بذلك ستة ألقاب تاريخية لا تُنسى خلال ثمانية مواسم فقط.
يبدو أن الجمهور العالمي الذي استمتع بمشاهدة النسخة الأولى من الفيلم ببطولة مايكل جوردن، قد بدأ بالفعل في الاستعداد لموجات المقارنة والجدل المحتدم التي ستصاحب عرض النسخة الثانية في صيف العام القادم.
وكما يقارن الجمهور باستمرار بين أداء مايكل جوردن وليبرون جيمس في عالم كرة السلة، فمن المؤكد أنهم سيقارنون أيضًا بين أدائهما في عالم السينما والتمثيل. ومع ذلك، صرح ليبرون جيمس بأنه لا يعتبر فيلمه الجديد استكمالًا لفيلم مايكل جوردن الذي عُرض في عام 1996.
تدور أحداث فيلم جوردن في الفترة الفاصلة بين اعتزاله الأول من دوري NBA في عام 1993 وعودته المظفرة في نهاية موسم 1995. ويتناول الفيلم قصة استعانة فريق "لوني تونز" بمهارات مايكل جوردن الاستثنائية من أجل الفوز بمباراة مصيرية في كرة السلة. ومع ذلك، يبدو أن هناك اختلافًا جوهريًا بين هذه القصة الشيقة وقصة النسخة الجديدة التي يقوم ببطولتها ليبرون جيمس.
تتمحور قصة الفيلم الجديد حول جوانب من حياة ليبرون جيمس وكيف وجد نفسه وابنه عالقين في فضاء رقمي غريب، حيث يتعين على ليبرون بذل قصارى جهده لإعادتهما إلى أرض الواقع سالمين من خلال التعاون الوثيق مع فريق Looney Toons الأسطوري للفوز بمباراة حاسمة ضد الأبطال الرقميين.
من المقرر أن يطل فيلم "سبيس جام: إرث جديد" على شاشات السينما في السادس والعشرين من شهر يوليو القادم. فهل سينجح ليبرون جيمس في الحفاظ على الإرث السينمائي العظيم الذي بناه مايكل جوردن بكل اقتدار؟!
لا يقتصر الأمر على الإثارة والتشويق فحسب، بل امتد ليشمل شغف ومحبة عشاق فريق ميامي هيت، حيث تضمن الفيديو الترويجي إيماءات ولمحات من بعض اللحظات التاريخية التي جمعت بين ليبرون جيمس ودواين وايد في أدائهما الباهر مع فريق ميامي هيت في موسم 2010.
يمثل هذا الفيلم تحديًا جمًا لليبرون جيمس، حيث يسعى جاهدًا لإنجاح النسخة الثانية من الفيلم بعد النجاح الهائل الذي حققته النسخة الأولى ببطولة الأسطورة مايكل جوردن.
يثور التساؤل المتكرر، لماذا لم يقدم مايكل جوردن نسخة ثانية من الفيلم بنفسه؟
لقد كانت خطوة سباقة وتاريخية بكل المقاييس، بالنسبة للدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين NBA، عندما وحد مايكل جوردان جهوده مع عالم الترفيه والسينما في عام 1996، ليثمر هذا التعاون عن فيلم Space Jam الذي جمع بين عمالقة الإنتاج السينمائي والترفيهي ومايكل جوردن.
ببراعة فائقة، تمكنت شركة وارنر بروس، بالتعاون الوثيق مع مايكل جوردن، من إنتاج أحد أكثر الأفلام المحبوبة في حقبة التسعينات الذهبية. والنجاح الساحق الذي حققه الفيلم آنذاك كان يعني أن إمكانية إنتاج جزء ثانٍ تبدو أمرًا واردًا ومخططًا له. ومع ذلك، قرر مايكل جوردن تفويت هذه الفرصة الذهبية، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الكثيرين.
لم يقدم جوردن تفسيرًا واضحًا لسبب اتخاذه لهذا القرار، مما أدى إلى انتشار العديد من التخمينات والتفسيرات المحتملة، ومن المرجح جدًا أن الأسطورة أراد التركيز بشكل كامل على إحياء مسيرته المهنية في كرة السلة. وهو ما تحقق بالفعل بعد نجاحه في الفوز بثلاث بطولات متتالية أخرى مع فريق شيكاغو بولز، ليحقق الفريق بذلك ستة ألقاب تاريخية لا تُنسى خلال ثمانية مواسم فقط.
يبدو أن الجمهور العالمي الذي استمتع بمشاهدة النسخة الأولى من الفيلم ببطولة مايكل جوردن، قد بدأ بالفعل في الاستعداد لموجات المقارنة والجدل المحتدم التي ستصاحب عرض النسخة الثانية في صيف العام القادم.
وكما يقارن الجمهور باستمرار بين أداء مايكل جوردن وليبرون جيمس في عالم كرة السلة، فمن المؤكد أنهم سيقارنون أيضًا بين أدائهما في عالم السينما والتمثيل. ومع ذلك، صرح ليبرون جيمس بأنه لا يعتبر فيلمه الجديد استكمالًا لفيلم مايكل جوردن الذي عُرض في عام 1996.
تدور أحداث فيلم جوردن في الفترة الفاصلة بين اعتزاله الأول من دوري NBA في عام 1993 وعودته المظفرة في نهاية موسم 1995. ويتناول الفيلم قصة استعانة فريق "لوني تونز" بمهارات مايكل جوردن الاستثنائية من أجل الفوز بمباراة مصيرية في كرة السلة. ومع ذلك، يبدو أن هناك اختلافًا جوهريًا بين هذه القصة الشيقة وقصة النسخة الجديدة التي يقوم ببطولتها ليبرون جيمس.
تتمحور قصة الفيلم الجديد حول جوانب من حياة ليبرون جيمس وكيف وجد نفسه وابنه عالقين في فضاء رقمي غريب، حيث يتعين على ليبرون بذل قصارى جهده لإعادتهما إلى أرض الواقع سالمين من خلال التعاون الوثيق مع فريق Looney Toons الأسطوري للفوز بمباراة حاسمة ضد الأبطال الرقميين.
من المقرر أن يطل فيلم "سبيس جام: إرث جديد" على شاشات السينما في السادس والعشرين من شهر يوليو القادم. فهل سينجح ليبرون جيمس في الحفاظ على الإرث السينمائي العظيم الذي بناه مايكل جوردن بكل اقتدار؟!